مرتضي منصور يرد: ( لكل من يريد ان يعرف حقيقة المستشار مرتضى منصور )

مصر المستقبل
بقلم:محمد علي إبراهيم
مرتضي منصور يرد:
قدمت بلاغا للنائب العام ضد سعد الدين.. لأنه خائن
أضر باقتصاد مصر ومصالحها الاقتصادية والسياسية
حصل علي ملايين الدولارات .. وبث أخبارا كاذبة

أرسل الاستاذ مرتضي منصور المحامي ردا علي ما تصور أنه تعريض به ومساواته بسعد الدين إبراهيم.. وللأسف فقد فهم مرتضي ما كتبته في هذا المكان قبل فترة بطريقة خاطئة تماما وتصور أنني أساوي بينه وبين سعد الدين في الخيانة والعمالة علي حد زعمه.
أكد مرتضي أنه صاغ بلاغه من محبسه ضد سعد الدين وأرسل من ينوب عنه لتقديمه إلي مكتب النائب العام.. وأشار إلي أنه مازال يعشق مصر ويدافع عنها رغم ظروف سجنه.
أوضح أن سعد مازال سادرا في عمالته وخيانته حرا طليقا يتاجر بالخيانة ويقبض ملايين الدولارات ثمنا لها.. لأنه مسنود من اسياده في أمريكا.
قال مرتضي في البلاغ المقدم: علي الرغم من المرارة التي في حلقي والليالي الطويلة التي اقضيها خلف القضبان ظلما إلا أنني أعشق تراب وطني مصر واعمالا لحقي طبقا لنص المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية التي تمنح الحق لكل من علم بوقوع جريمة يجوز للنيابة العامة رفع الدعوي عنها بغير شكوي أو طلب. أن يبلغ النيابة العامة عن هذه الجريمة.
ولذلك أتقدم بهذا البلاغ ضد المدعو سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون في مصر وهو مركز للخيانة والتآمر ضد الوطن الذي لم يرتدع منذ صدور الحكم ضده في نهاية التسعينيات بسبب ارتكابه جريمة خيانة وطنه مصر التي تلفظه ولا تتشرف بأن يكون هذا الخائن واحدا من أبنائها إذ قام هذا الخائن وبلا حياء من الشهر الأخير بارتكاب جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات وهي جريمة السعي لدي دولة اجنبية للإضرار بمصالح مصر السياسية والاقتصادية وكان ذلك نظير مبالغ مالية تصل إلي ملايين الدولارات حصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الشيخة موزه زوجة أمير قطر وبث اخبارا وبيانات واشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية بمصر مقابل 12 مليون دولار وحصل عليها من السفارة الأمريكية بالقاهرة. و12 مليون دولار أيضا من الشيخة موزه ونتج عن هذا السعي الاضرار الاقتصادي والسياسي بمصر وهو الأمر المعاقب عليه طبقا للمواد 77/د فقرة 1 78 80 / د من قانون العقوبات.
وهو الأمر الثابت من سعي سعد الدين ابراهيم لدي دولة الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر للحصول منهما علي ملايين الدولارات بعد أن بث الدعايات والأخبار الكاذبة عن مصر وأوضاعها الداخلية وأدي ذلك إلي الإضرار بمركز مصر الاقتصادي والسياسي إذ قام مجلس النواب الأمريكي بتجميد مبلغ اثنين مليار دولار من المعونة العسكرية التي كانت تمنحها أمريكا لمصر عقب التوقيع علي اتفاقية كامب ديفيد ولقد اعترف سعد الدين ابراهيم بنفسه في مقالة نشرت في صحيفة المصري اليوم بالصفحة رقم 13 بتاريخ السبت 16/6/2007 تحت عنوان "نواحون علي الديمقراطية" بأنه سعي لدي الرئيس بوش علي قطع الدعم عن الشعب المصري وقدره "2 مليار دولار" "مرفق اصل الصحيفة".
وبعد أن حضر عدة مؤتمرات تحريضية ضد مصر وآخرها مؤتمر في قطر أيام 27 و28 و29 مايو وآخر بتاريخ 5 يونيه 2007 في براج بتشيكوسلوفاكيا.
لذلك أرجو التحقيق مع سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون في الجرائم السالف بيانها ومعاقبته في الجرائم التي ارتكبها في حق الوطن